مطوية بعنوان فوائد وأضرار الانترنت للاطفال
ما هو الانترنت ؟ظهرت فكرة الإنترنت في بداية الستّينيّات في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وكان الغرض منه خدمة الأغراض العسكريّة، وفي السبعينيّات اخترع البريد الإلكتروني، وكان الغرض منه خدمة العلماء لمشاركة المعلومات فيما بينهم، وفي الثمانينيّات بدأ استخدام الشبكة في الجامعات الأمريكيّة، وفي التسعينيّات انتشر الإنترنت على مستوى العالم حتى وصل معدّل نموّه إلى 341% وما زالت تنمو حتى الآن. تحوي شبكة الإنترنت في طيّاتها المفيد كما تحوي الضّار، وهنا يجب إرشاد الأهل و المدرسة للأبناء للاستفادة منه بشكلٍ إيجابيّ ومفيد. فكلّ شيءٍ في الحياة مهما كان يحتوي على فوائدٌ ومضار، وهنا يجب على العقل البشري أن يعرف الطّريق الذي يودّ أن يسلكه.
الأطفال و الأنترنت :-
لا يختلف اثنان على أنّ شبكة الإنترنت من الاختراعات الرائعة، بها الكثير من المعلومات التي تنمي مدارك الأطفال والشباب كذلك بها من الخبائث والسموم الشيء الكثير، والتي يجب علينا كآباء أن نوعي أبناءنا ضرورة تجنبها.
يمكن القول أن الأطفال والشباب من الجنسين يمكن أن يجنوا من الإنترنت الكثير من الفوائد التي تعود عليهم بالفائدة والنفع كما يمكن أن يَكُونوا أهدافا أيضا للجريمةِ أو الاستغلال. إن جيل اليوم من الأبناء في عالم مختلف وهم اشد حرصا على اكتشاف كل ما هو جديد في هذا العالمِ. والعملية بكل بساطة تحتاج إلي إشراف أبوي ونصح حتى نتأكد من أن خبراتهم في (عالَم تكنولوجيا)صحّي ومفيد ومنتج. نقترح في البداية وضع نظام وقواعد ونحدد أوقاتا ومواقع يسمح بها للأطفال التجول من خلالها، كذلك يجب أن يكون الأب و الأم على دراية بكيفية عمل تجهيزsetup لمستكشف الإنترنت بحيث يمنع إظهار الصور الفاضحة التي يمكن أن تظهر على شكل دعاية أو خلافه. إضافة إلى استخدام بعض البرامج التي سيرد ذكرها لا حقا تساعد على حجب المواقع التي تبث المواد غير المرغوب فيها.
نصائح إلى الآباء والأمهات
نقترح الجلوس مع الأبناء و الحديث الدائم معهم والإصغاء إليهم كما نقترح وضع قواعد لاستخدام الشبكة بحيث يمنع الابن أو البنت من الإدلاء بأي معلومات شخصية مثل عنوان المنزل أو اسم المدرسةِ، أو رقم الهاتف لأي شخص كما يجب التأكيد على عدم الوثوق من أي شخص. كذلك ضرورة تعويد الأبناء على استخدام أسماء مستعارة في البريد الإلكتروني أو أثناء الدخول في نقاشات عبر الدردشة رغم أني لا أوصي بان تتاح للأبناء مطلقا لأنها مضيعة للوقت من غير فائدة. يجب معرفة الخدمات التي يستعملها أبناؤك وحتى وان لم تكن تجيد الوصول الى الشبكة دع أبناءك يطلعونك على كيفية الدخول. يجب أن تكون على اطلاع تام على المواقع التي يقوم الأبناء بزيارتها وذلك لتحد من الوصول إلى الأماكن غير المرغوب فيها. يجب أن تكون المتابعة مستمرة حتى يعي الأبناء أن الشبكة للاستفادة وليس للتسلية ومضيعة الوقت. يجب أن تعرف كأب أن ليس كل شيء موجود على الشبكة من معلومات هي في الواقع حقيقة. يجب عدم السماح بدخول كاميرات الإنترنت إلى المنزل كما يجب عدم السماح للأبناء بالدخول في حديث وجها لوجه مع أشخاص آخرين دون معرفتكم. عوّد الأبناء على المصارحة والصدق كما يجب الاستماع إليهم بخصوص خبراتهم عبر الشبكة وتشجيع السلوكيات الحسنة كما يجب توجيه النصح والإرشاد الدائم لهم بخصوص أي رسائل أو نشرات قد تصل إلى صناديق بريدهم، وتعوّد أن تقوم بقراءة محتوياتها وتوجيههم بناء على ذلك وفقا لعاداتنا وتقاليدنا العربية الإسلامية. عدم ترك المتابعة الدائمة لهم ، اجعل الأوقات التي يجلس فيها الأبناء أمام شاشات الحاسب الآلي مقننة ولا تطغى على واجباتهم المدرسية. ابنِ علاقة ثقة بينك وبين الأبناء تكون خير معين لهم أثناء الإبحار في مرافئ الشبكة. برامج نقترح اقتناءها برنامج Cyber Patrol أحد افضل برامج الحماية من الوصول إلى المواقع غير المرغوب فيها يمكن اقتناء نسخ حسب أعمار الأبناء. برنامج آخر هوCYBERsitter وهو يقوم أيضا بحماية الأبناء من الوصول إلى المواقع غير المرغوب فيها .
أخطار شبكات التواصل الاجتماعي الاجتماعي
تشكل شبكات التواصل الاجتماعي عموما، وبشكل خاص موقع "الفيسبوك" لمميزاته المختلفة، خطورة كبيرة على المراهقين. وهذه الخطورة لا يمكن حصرها ولا حصر تداعياتها، وقد تخلف أزمة كبيرة ومشكلة ضخمة ما لم تتم معالجتها بالشكل الصحيح. ومن أهم هذه المخاطر أن هؤلاء المراهقين لا يدركون أن هذا الموقع هو عالم افتراضي، وأن تلك الشخوص التي يتعرفون عليها قد تكون حقيقتها مغايرة تماما لما تعرف به نفسها أو تظهره. ولعدم خبرة هؤلاء المراهقين، فإنهم قد يصبحون ضحايا لشبكات الفيسبوك لما لها من مضار، ويتجلى ذلك في تكريس الجهد البدني والفكري والنفسي من أجل مشاهدة ما ينشره الأصدقاء من صور وأخبار سيئة تتعلق بالعنف والاغتصاب وغيره من السلوكات الإجرامية والحروب، وما إلى ذلك من الأنباء التي تثير مشاعر الحزن لدى الآخرين؛ كما لا ينبغي أن ننسى أن الاستعمال المفرط للأنترنيت يولد الإحباط والاكتئاب للمراهق، مما يجعله يفقد القدرة على النوم والتركيز في دراسته.
تحميل المطوية 👈👈👈 من هنا
أخطار شبكات التواصل الاجتماعي الاجتماعي
تشكل شبكات التواصل الاجتماعي عموما، وبشكل خاص موقع "الفيسبوك" لمميزاته المختلفة، خطورة كبيرة على المراهقين. وهذه الخطورة لا يمكن حصرها ولا حصر تداعياتها، وقد تخلف أزمة كبيرة ومشكلة ضخمة ما لم تتم معالجتها بالشكل الصحيح. ومن أهم هذه المخاطر أن هؤلاء المراهقين لا يدركون أن هذا الموقع هو عالم افتراضي، وأن تلك الشخوص التي يتعرفون عليها قد تكون حقيقتها مغايرة تماما لما تعرف به نفسها أو تظهره. ولعدم خبرة هؤلاء المراهقين، فإنهم قد يصبحون ضحايا لشبكات الفيسبوك لما لها من مضار، ويتجلى ذلك في تكريس الجهد البدني والفكري والنفسي من أجل مشاهدة ما ينشره الأصدقاء من صور وأخبار سيئة تتعلق بالعنف والاغتصاب وغيره من السلوكات الإجرامية والحروب، وما إلى ذلك من الأنباء التي تثير مشاعر الحزن لدى الآخرين؛ كما لا ينبغي أن ننسى أن الاستعمال المفرط للأنترنيت يولد الإحباط والاكتئاب للمراهق، مما يجعله يفقد القدرة على النوم والتركيز في دراسته.
معاينة المطوية من هنا
تحميل المطوية 👈👈👈 من هنا
💥💥 ملحوظة 💥💥
- لا تنسى أن تراسلنا في حالة وجود شكوى او إقتراح أو واجهتك اى مشكلة في تحميل الملف
- إذا كان لديك طلب او استفسار برجاء وضعه في تعليق بالاسفل
- يمكنك التواصل معنا من خلال وسائل التواصل الاجتماعى بالموقع
- لا تنسى مشاركة المقال مع الأصدقاء و الزملاء لتعم الفائدة
- إذا كنت زائراً جديداً للموقع يمكنك إستخدام القوائم أعلى الصفحة لإستعراض المحتوى التعليمى لكل صف دراسى
💥💥طريقة التحميل 💥💥
- اضغط على كلمة “حمل من هنا ” الموجوده في أسفل الموضوع.
- سوف تنتقل لصفحة تجهيز الرابط.
- قم بالنزول الي الأسفل.
- انتظر العداد 15 ثانية
- اضغط على "الرابط جاهز"
🔔 لا تنسى الانضمام لقناة التليجرام لكي يصلك كل ما هو جديد.👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق